في العلوم يعتبر القانون بيانا موجزا،سواء كان لفظياًأو رياضياًو الذي يلخص الملاحظه ويوضح ما سيحدث تحت ظروف محددة. و هو بيان متفق عليه عالميا،ولا يجب أن يخطئ. وإلا،فإن كل علم مبني عليه سيثبت خطأه.على سبيل المثال،في حالة ظاهرة الإحتراق،تحقق لافوزييه من صحة فرضيته عبر سلسلة من الإختبارات،وأثبت أن كتلة الجسم تبقى محفوظة أثناء الإحتراق. واصبحت هذه الفرضية إحدى أشهر قوانين الكيمياء،و هو قانون حفظ الكتله،والذي ينص على أن الكتلة في بيئة معزولة لا يمكن خلقها ولا تدميرها. النظرية العلمية،بالاختلاف مع القانون،هي نموذج موحد يزودنا بتفسير لماذا وكيف يحدث الشيء.نحتاج لتجارب صارمه،وملاحظة علي مدي فترات طويلة لتكوين نظرية ما. فعلى سبيل المثال،قانون حفظ الكتلة لم يفسر لماذا تبقي الكتلة دون تغيير بعد الإحتراق. وتم طرح تفسير لهذه الظاهرة عندما اقترح جون دالتون النظرية الذرية.حيث تقترح نظريته أن المادة تتكون من جسيمات صغيره،و غير قابلة للتجزئة،تسمى الذرات. طالما يتم إعادة ترتيب هذه الجسيمات،ولا تخلق أو تتدمر بالتفاعلات الكيميائية كالإحتراق،فإنّكمية الكتله بالكامل تظل كما هي. يتم اختبار وتطوير النظريات بشكل مستمر كلما نشأت ملاحظات جديدة.فعلى سبيل المثال،نظرية دالتون الذرية تطورت بعد أن اكتشف العلماء أن الذرات تنقسم الى نيوترونات،وبروتونات،والكترونات. وظهرت المزيد من التنقيحات بالتزامن مع اكتشاف الكواركات،والبوزونات،وما الى ذلك. وبشكل عام،فإن إطار عمل المنهجية العلمية تقود العلماء من الأسئلة والإكتشافات إلى القوانين والنظريات،مدعمة بالإثباتات العملية للفرضيات و أي تعديلات ضرورية.و أخيراًو بينما توفر الفرضية تفسيراًمحدوداًللظاهرة،توفر النظرية تفسيراًعميقاًللظاهرة الملحوظة. القانون،علي الصعيد الآخر،ينص ببساطة على الملاحظة.