الطباعة عملية يقوم بها بعض الحيوانات حديثة الولادة والآباء لتتعرف على بعضها البعض وتشكل علاقات طويلة الأمد. على سبيل المثال،تأثير الماعز على الحملان خلال الفترة الحرجة،خلال ساعات من الولادة تسمح لها بتعريف نسلها ورعايتهم داخل قطيع كبير. ينتشر هذا التأثير دائماًخلال فترة قصيرة،بعد وقت قصير من الولادة أو الفقس،عند الإوز مثلاُيحدد صغار الإوز والدتهم خلال اليوم الأول من حياتهم.يتبعونها بعدها كلما تحركت. إن تمت إزالة الأم قبل الفقس،سيضع صغار الإوز بصمتهم على أول كائن حي يصادفونه خلال يومهم الأول،حتى لو كان إنساناًبعد ذلك،سوف يتبعون دائماًهذا الشخص الذي تعرفوا عليه وسيتجاهلون أمهم البيولوجية. لذلك،رغم أن غريزة التعرف على الأم فطرية،إلا أن تعريف الكائن المحدد سلوك مكتسب بناء على مصادفته خلال الفترة الحرجة.وتكون هذه البصمة لا رجعة فيها. بمجرد انتهاء الفترة الحرجة،لا يمكن تغيير الكائن الذي تم التعرف عليه. وأيضاًإن لم يكن هناك تحفيز مناسب خلال هذه الفترة الزمنية،سيصبح الحيوان لا بصمة له على الإطلاق.من خلال إنشاء رابطة قوية طويلة الأمد،يسمح التعرف على الآباء،برعاية وتعليم ذريتهم،وزيادة فرص بقائهم على قيد الحياة.